أشياء صغيرة غالية

زي النهاردة غالية جات..
انا عمري ما كنت مولعة بالأطفال ولا عمري فكرت ان يكون عندي طفلي أنا.. وده ما اتغيرش حتى بعد غالية ماجات 🙂 بس كنت دايما أسمع إن حب الأم لأولادها فطرة بتتزرع بولادة الطفل في هذه الدنيا .. أحيانا قبل كدة كمان!!و عمري ما اقتنعت .. وعمري ماصدقت .. عمري ما صدقت ان الحب يمكن ان يُهب دون أي مجهود.. هو نعمة كبيرة في قلوب حاملين.. الحب قرار بناخده على نفسنا زيه زي قرارات كتير تانية في حياتنا.. لما اقول لحد انا بحبك يعني أنا مستعد اني أتحمل مسؤوليتك كاملة حلوها ومرها وأبذل من نفسي عشان تبقى مبسوط .. لما غالية اتولدت أنا ما طلعتش قلوب من عيني ولا حاجة! لما جابوهالي وحطوها في حضني عشان ااكلها حسيت اني مسؤولة عن روح داخل جسد صغير جدا ليس له من أمره شئ! وهنا ربنا بيهب لمن يشاء شعور الرحمة.. وبقول كدة لان مش كل والدة أم! ياما شفنا وسمعنا قصص عن أمهات تخلوا عن اولادهم لأنهم مش مستعدين لتحمل مسؤوليتهم أو التخلي عن شئ من نفسهم في مقابل إحياء نفس أخرى ولو لمدة مؤقتة!
الأمومة كمان قرار زيها زي الحب تمام!
الحب بيتولد في القلوب الرحيمة بعد رحلة من المودة والرحمة بين البشر .. هو الجايزة اللي ربنا ‘بيهبها’ لمن يشاء ويجعل من يشاء عقيما..
Continue reading →

عن صيغة الرضا

تبا
لنظراتك المتعالية تهزم روحي
.. لأنصاف ابتساماتك المتناثرة بلا أُذُن قطع خبز جف ماءه
ولك انت.. تمقتنا في صورة ضعفك وحدك لمواجهة عالم لم يخلق لك منذ البداية.. فقط اعترف بذلك
تبا
 لخطواتك المتهالكة في درب ربيعي
لحدودك، متنافية ،، مترامية
لمبادئك مزدوجة كأنت ومرآتك
تبا
لتيهك .. للمماطلة فيه
لحنيني إليك يجتر كرامتي خلفه كعار رفيقة سرير أصابها العشق
تبا لكل ماكان بيننا ولكل مالم يكن
 تبا لكل المسكوت عنه في صيغة رضا!

قابل جداً للكسر

٧ شنط كبيرة وستة هاند باج و ١٠ كراتين..
لما اتجوزت كنت جاية ب ثلاثة شنط سفر ، كبيرة ووسط والمحندقة، الأخيرة فضلت رايحة جاية معايا في كل حتة سنة كاملة .. اروح الشغل بيها عشان فيها الهدوم اللي هتتلبس في خروجة النهاردة وارجع بيها مهدودة آخر اليوم.. لحد ما بقي اسمي في العيلة ابن بطوطة!
لما بطلت شغل برة البيت .. الشنطة صغرت اكتر وبقت شنطة عالضهر.. لابتوب والحاجات الضرورية ..
 شنط كبيرة وستة هاند باج و ١٠ كراتين٧ ..
كان جاي بشنطة هاند باج فيها كل اللي شاف أنه هيحتاجله في حياته الجديدة.. وساب وراه حاجات أكتر انا معرفش هي إيه .. مش عارفة ازاي في ااقل من ٣ سنين اتجمع عندنا كم التفاصيل ده..
 ٣براريد للشاي الأخضر وبراد أمي الإنجليزي للشاي الأحمر لما اشتريتهم وقلبت الرابع كنت بفكر في اللحظات الحلوة اللي هنخلقها بوجودالشاي وسطينا.. انا واختي بنسمي وقت الشاي لحظات حلوة..لحظات شرب الشاي هي اللحظات اللي بنستقطعها بارادتنا من أشياء تبدو أهم عشان نقعد مع بعض ونرغي.. نرغي في كل حاجة نعرفها مسبقا حتى عن أرواحنا.. هي ده لحظات طلب القرب وتقليل المسافات هي ده ‘اللحظات الحلوة’
طوق الفرح وقزازة عيد ميلاده الثلاثين وفردة جزمة فرنيه سودا بفينكة من قدام لطفلة عندها شهور كانت أنا..
الصور كلها بتضحك ..
أصعب حاجة تتلف وتتشال كانت التفاصيل .. كتير وحساسة جدا .. التفاصيل اللي مابنشبهش فيها لأي حد تاني على الأرض .. واللي بتتغير بتغير الأشخاص.. التفاصيل هي اللي بتوجعنا قوي لما بنبعد..
شهور بسال نفسي سؤال واحد بس .. انا ليه بعمل كدة؟ ليه اروح الدور الثالث برة المدينة وأنا عمرى ما سكنت في دور أعلى من الأول .. انا اصلا ما بحبش الأدوار البعيدة عن الأرض .. ومارجعش الدور الأول في مصر الجديدة؟ ايه اللي بيخليني أكمل؟ حتى بعد أصعب الضربات.. بلاقي نفسي مكملة وبشراسة؟ بحاول أثبت ايه لنفسي أو العالم؟
كم التفاصيل اللي عنية كانت بتقع عليه وأنا بسال أسئلتي اللامنتهية قطع حبل الفكر في مخي ..
جبت أربع كراتين مُتان ..لميت فيهم التفاصيل بايدي ولفيتها كويس .. وكتبت عالكاراتين “قابل جدا للكسر” “بالرااااااحة ” “ماترزعهاش”

في مثل هذا اليوم من سنتين كتبت:

1797354_10153873397410341_121386480_n

أنا كآلاء ممتنة لله بنور الشمس اللي بيدغدغ احساس الحياة جواية يصحيني .. ممتنة لحبيبي اللي بيقوم تعبان و بيعمل مجهود عشان يبتسم في وشي ‘زي ما طلبت منه’ رغم أنه هو اللي يا حبيبي بيفطر نفسه! ممتنة للشمس اللي بتدفيني في عز البرد و التكتكة اللي احنا فيهم و ممتنة لصباح جديد أبويا يصبح عليا فيه ياخد بحسي في الدنيا و الباص اللي قرر انه يغير ناسه المملين ‘أو كنت احسبهم كذلك’ بس من امبارح طبيعة الجمهور اتغيرت 🙂 و أختي اللي جات و مش قادرة اهمد فرك في الشغل عشان عايزة ارجع انم معاها على كل حاجة في الدنيا و نفرك في أي هري أخوي و أمى اللي مش فاضيالي بس لسة شامة ريحة العيش بتاعها في مناخيري!!-  ولأن احصاء النعم من المستحيلات و مشاركة الآخرين تفاصيل احساسك من الصعوبات كفايه كده النهرضة و الحمد لله على اللي عارفينه واللي مش عارفينه  – صباح عظيم من رب أعظم

“A Walk to Remember”

 

KOCIS_Korean_Modern_Dance_(6890005709)ينعتني البعض بأني غير منطقية، بينما يصفني آخرون- وعن اقتناع- بأني هائمة حالمة، أنا لست هذه أو تلك! حقاً أنا لست كذلك على الإطلاق! أنا فقط أفعل ما يمليه علي ضميري ولا تستهجنه روحي…

أنا عايزة أطلق يا مراد!

خرجت كلماتي بثقة وأريحية غير معهودتين؛ كنت قد تركتها تختمر لعام كامل وزيادة أجري عليها بعض الحسابات والفحوصات لأتاكد أني استوفيت جميع “البنود” قبل الرحيل. اليوم هو عيد زواجنا، لن أهدر تاريخا آخر من تواريخ السنة ليكون يوما لإنفصالنا! كنت قد فكرت ملياً في خطة الإنفصال. “ساتولى زمام الأمور فلطالما فعلت! سأستأجر لنفسي مكاناً صغيراً في وسط المدينة بالرغم من معارضة أهلي بالطبع والتي أنتظرها ولكنني سأتمسك بموقفي، سبيلي الوحيد لذلك هو ما أجنيه من عملي، سأستمر في عملي بل إنني أفكر أن أضاعف مجهوداتي للحصول على المزيد من الترجمات ولكنني سأحرص ألاّ يأتي العمل على حساب عرض الرقص!

– خايفة أستسلم للإنكسار،ساعتها هخسر قضيتي!
– ايه المشكلة؟!هبكي وأنكسر والزمن أكيد هيداويني

هيداويها بمرارة! أنت متأكدة أنك هتقدري تقاومي الوجع ده!

طيب قولي انت! يعني شايفاني مبسوطة دلوقت؟

الحالتين وجهين لنفس العملة!

اكسبي نفسك قبل فوات الأوان!

أوان ايه اللي هيفوت؟ قصدك الأطفـــ……..؟!

كل وقت وأي وقت يصلح إنه يكون نقطة لبداية جديدة، بس لوكنا فعلا عايزين ده! عمره مافرق معايا ومش هيفرق معايا شوية مسلمات تتقل الحمل على كتافي! أنا مش هعيش غير حياة واحدة ومش هسيب عمري يتسرق مني عشان معتقدات واهية!

 

 

“مراد، سمعتني.. أنا عايزة أطلق!”

 

تحول ذهول مراد في غضون لحظات إلى تعبير عن “الزهق” فقد تحدثنا مراراً في هذه المسألة وفي كل مرة ينهي فيها الحوار دون الوصول لنتائج فعلية، فهو يؤمن تماما  أن حوار مسألة الطلاق ماهو إلا “قلة عقل” و “كلام بنات”.

مراد وسيم خلوق، ناجح في عمله،قد يكون حلماً لكثيرات أيضاً، نعم ولكنه جامد، ونمطي إلى حد بعيد مقارنة بأفكاره التي كان يتبناها قبل زواجنا. ملئ جلباب أبيه بعد أن كان يعدو هرباً منه!

أراجع ما كنت قد خططت له مسبقاً، الدخل، السكن، نشاطاتي التي ستتكفل بأن تعيدني لنفسي، وأخيراً أهلي..

والدايّ على علم بمخططاتي وماكنت أفكر فيه، بالطبع دون عرض التفاصيل برمتها عليهم فيزيد ذلك من تعقيد الأمور.

كنت قد أعددت حقائبي مسبقاً وتركتها بأحد أركان المنزل، لم يرها مراد كما لا يرى الكثير من الأمور، (لم يرَ أو بالأحرى لم يكن يود أن يرى أنه قد رفع أسوارأ عالية بيننا بانشغاله الدائم، ومزاجه المتعكر طيلة السنوات الماضية، لم يكن يريد أن يرى أنه يقصيني بعيداً بأفكار متحجرة …..)

ليلى: أحب أن كل حاجة تتم بهدوء. مافيش داعي للمشاكل، أو حتى قلب الطرابيزة، خلينا ننفصل بشكل متحضر، أنا لميت كل حاجتي وهسيب البيت الليلة..

* * * * * * * * * * *

على ظهر فندق سونستا العائم  والمتجه بدوره إلى أسوان ومن ثم إلى الأقصر تمددت على إحدى الشيزلونجات المبطنة بحرفيه عالية بحيث تشعر وكأنك على فراش وثير في قلب حجرة ملكيه في أحد الفنادق العريقة ذات الطابع الفرنسي وفي نفس الوقت أنت تطل على أكثر مناظر الطبيعة بهاءً على الإطلاق! زرقة المياه خلابة، تشي بشئ من اللانهائية الحالمة وكثير من الإغواء، تنتهي عند حزام أخضر من مجموعات شجرة “المستحية” التي تعرف بها أسوان، لطالما كانت المساحات الخضراء الشاسعة أملاً للتجدد والتبدل من حال إلى أفضل! منظر يسلب القلب يهيب بالشجن داخلك.. أنا الآن تماما في البقعة التي أردت أن أكون فيها من هذا العالم!

زاد جمال المنظر من تمددي على الكرسي الوثير، وكنت قد تأكدت أن لاشئ من الماضي-الذي لم يمض عليه إلا سويعات- يرافقني، لا أشياء ولا أشخاص!

عملت جاهدة أن لا يصاحبني في رحلتي إلى المستقبل هذه إلا من وما أردت فعلا، سارة وجميلة، تتمددان بجانبي، جميلة تقبع في المنتصف، بينما إختارت سارة آخر كرسي “من الشمال”، كنت قد تعرفت بهما بشكل منفصل في إحدى ورش الرقص الحديث، شاء القدر أن يجمعني بهن لنفس الأسباب التي أنهت زواجي بمراد. الفكر والتناغم!

فرضت اللحظة رغبتها في أن ت “بروّز”

أمسكت بهاتفي المحمول أضحك بصوت عال قبل أن أقوم بفعل أو قول أي شئ لهن- فهذه عادتي عندما أنوي القيام بمصيبة على مقاسي المتواضع 🙂

ياللا نتصور، Say Cheeeeeese!

صورة لأقدام ثلاثتنا! وضعتها على حسابي في الإنستجرام وكتبت

A walk to remember!

*****************************************************

*****************************************************

“الخطوة نصيب”*

 

الجميلات..

هذا ماسيطرق إلى فكرك فورأن يسقط نظرك عليهن! في الحقيقة أن ثلاثتهن يتنافسن على اللقب، جميلة بسمرتها الأخاذة وشعرها المجعد في شكل سست اسطوانية طويلة ، جمالها نوبي بحت، لها عينان واسعتان بلون حبات البندق ورموش غزيرة شديدة السواد متراصة تسدل ستارا على عينيها كلما نظرت إلى قرص الشمس المشتعل هذا الصباح، اتخذت جميلة من الشيزلونج في الوسط –بين ليلى وسارة- مجلساً لها. فتاة تشع حيوية لاتكف عن طرح الأفكار والأسئلة والنكات وأحياناً كثير من الثرثرة الغير هادفة….

جميلة: ليلى إنت كويسة؟

ليلى: آه كويسة، الحمدلله؟ مالي؟ قصدي مالك؟

جميلة: مافيش! بطمن عليكي! عمل إيه لما قلتيله إنك جاية العرض؟

ليلى: لا ماقلتلوش؛ مش محتاجة أأقله. أنا طلبت الطلاق. لميت حاجتي وسبت البيت.

فُتحت عينا جميلة في ذهول وكأن حبات البندق ستسقط بفعل هزة أرضية شديدة حدثت لتوها من جراء ماسمعته من ليلى..

في هذه الأثناء كانت سارة تضع سماعات هاتفها في أذنيها في محاولات مستميتة لتهدئة نفسها كلما تخيلت يوم العرض في الأقصر.

جميلة: طلاق! طلبت الطلاق يا ليلى؟! وتصمت لبرهة وكأنها تفكر ثم تسترسل وتقول: يعني ماكنش في حل تاني غير “الطلاق”!

ليلى: حل تاني زي ايه؟ العرض ده مش أول خلاف بينا، مش أول كلام في “الممنوع” يا جميلة، ده بس “القشة التي قسمت ظهر البعير”. ماقدرش أنكر إني موجوعة قوي بس وجع ساعة ولا وجع كل ساعة! بس كمان مش مخضوضة خالص، من كتر مافكرت في الموضوع ده وطّنت نفسي عليه،  أكيد إجراءات الإنفصال هتوجعني وهستغرب بعدي عنه بعد كل السنين ده، بس أنا بقالي سنة وشوية بفكر، وأحلل، ومستنية آخذ نتيجة سلبية! دايما كانت كفة نتايج التحليلات والإختبارات اتقل من كل حاجة تانية.

خمس سنين تروح ولاّ عمر بحاله؟ مش هقدر أتحبس في قفص أفكاره ومعتقداته اللي هو أصلا مش بيراجعها أوحتى يخطرله يشكك فيها! حياة بلا حياة! أنا كنت ابتديت أنسى أنا مين وأتحول إلى إحدى ضحايا منظومة الزواج المكلله ببلادة العقل والروح مكبلة بجنازير شوية كليشيهات على أعراف فاشلة هدفها هو تحويلنا إلى مسخ..

تشعر سارة أن شيئا ما يعتمل ويختمر في الحديث بين ليلى وجميلة ، تشد السماعات بكلتا يديها وتهب نصف قائمة فيتسنى لها النظر في وجهيهما وتفحصه..

سارة: مالكوا في ايه؟ بتحكوا في إيه؟

تصمت جميلة محتفظة بحق الرد أو الإفصاح لــ ليلى..

تشاطرها ليلى الصمت، ثم تنأى عن الرد و “تتوه” الموضوع وكأنها تقول “يكفي الماضي اللي أخده” ثم تقول بابتسامة واسعة وضحكة خبيثة:

ما تيجوا نتصور أحسن!

ليلى إلى اليمين في حذاء يعكس زرقة السماء وأملا في حياة ثرية كالبحر!

جميلة، لم يخلوا حذائها من شعرة الجنون الخاصة بها، جميعه أسود تشقه ثلاث خطوط بيضاء متوازية، ثم ينتهي بتاج فوشيا فاقع يضفي الكثير من الحيوية عليه، وأخيراً سارة، حذاءها أبيض ينم عن شئ من اللامبالاه وعن اضطراب مزاجها هذا الصباح.

علت ضحكاتهن لرؤيتهن الصورة، فقد ظنن أن ليلى كانت تصور وجوهنن وليس أقدامهن! استمرت سارة في الضحك عندما رأت انها ترتدي جورباً أسود بدلا من ذلك الأبيض الذي كانت قد جهزته هذا الصباح…

تعيد سارة وضع سماعاتها وتختفي داخل مخاوفها، تضع جميلة نظارة الشمس وتسدل ذاك الستار على حبات البندق وتسترخي، أما ليلى فتستند إلى الكرسي الوثير وتخرج رواية
كانت قد حفظتها لهذه الرحلة… “الخطوة نصيب”*

 

*إسم القصة مستوحى من رواية لإلهامي عمارة تحمل نفس الإسم

من كراكيبي

ذكرياتنا مش كراكيب نتخلص منها لما نروح ل ‘ مرحلة جديدة’- اصلا مافيش حاجة اسمها مرحلة جديدة! كراكيبنا ممكن تاخدنا عشرطاشر سنة ورا وتحكيلنا حدوتة، كراكيبنا هي أصل الحدوتة! هي الخيط الوحيد اللي ممكن نمشي وراه عشان نعرف

“هو انا عامل كدة ليه!?”

وبقيت هنا إزاي..

مؤخرا قررت اني مش هتخلص من ‘كراكيبي’ زي ما ماما بتسميها.. مش مهم أموت خفيفة والناس ما تتعذبش في التخلص من ‘الكراكيب’! مش يمكن الكراكيب توريهم  حاجات أعمق أو أبعد من اللي انا  حاولت اوصالهالهم أو شافوه مني وأنا عايشة؟ مش يمكن سطر زي ده – الصورة- يبقى أول سطر في حدوتتهم هما؟ مش يمكن الحدوتة كلها كان ناقصها السطر ده وتاخد مجرى تاني؟ سطر في حكاية.. الله! ياما قرينا وسمعنا وشفنا حاجات وحاجات وكان أهم حاجة لينا في كل ده تفصيلة صغيرة كدة شعشعت جوانا وخدتنا في حتة كان نفسنا نروحها وماكناش عارفين إزاي..!

screenshot_2016-02-06-19-35-32_1.jpg

الصورة ده ملهمة “جداً جداً” بالنسبالي .. رزعتني في معاميعي .. علطول شفت ورقة مقطوعة من قلب كشكول -عشان السمترية بس- متسطرة بسطور  رمادي ومتبروزة بلون بنفسجي ومكتوب عليها من فوق “العنوان_______________ التاريخ …../ ……/ ….١4
هجري” -انتاج روكو- بقلم رصاص وحروف كبيرة ‘محفورة’ عليها-لزوم التأكيد والفن والتجويد- مكتوب “يحكى أنه كان هناك… بلا بلا بلا” (طبعا مش فاكرة حاجة من النص) بس فاكرة كويس “جدا جدا” اللي اتكتبت عوشرميت مرة وبتفصل بين كل كلمتين ثلاثة في الحدوتة … الورقة ده ممكن تقول حاجات كثير … أكثر من أنها تعد في قائمة الكراكيب … الورقة ده بتقول إننا عمرنا ماكنا حقيقين ونفسنا أكثر مما كنا واحنا أطفال – وعشان كدة لازم نبقي على ما -حتما- سيدثره الزمن-  الورقة ده بتقول إن الماضي سر الحاضر وأحيانا المستقبل .. الورقة ده بتقول قد ايه كنا عارفين واحنا مش عارفين … الورقة ده بتقول آلاء بتحب الورق والقلم وبتحب الكلمات “جدا جدا”

تاجي أسود!

قيل قديما.. تاج المراة شعرها..

482863_10152782360835341_1738950426_n2

هو كذلك حقاً.. تاجي أسود ..مموج ..كأمواج البحر.. طويل.. أو كان كذلك منذ بضعة اسابيع (قبل أن أصب عليه حمّى الملل) ..له ملمس ناعم.. يمكن التنبؤ بمزاجي من خلال تفحص العين المجردة لخصلاته.. فإن بدا أملسا فعلى الأغلب أنا في بحبوحة من العيش.. و إن كان غير ذلك.. فلتحترس كي لا يصيبك سهم طائش من سهام جنوني.. فأنا بالتأكيد قد مررت بأيام من التوتر لا حصرلها..

في أحد الأزمنة البعيدة .. كان ككل شئ آخر .. يرضخ لأوامر أمي في تشكيله  في ضفيرتين  علي ضفتي رأسي تبدءان من ناصيته انتهاءا عند آخر نقطة قد تحتمل يداها الكريمتان (تجديل) خصلاته.. ركبتاي.. تعقفه على شكل “عقال” حتى يصبح حرفيا تاجا على رأسي..

بخبث الأطفال اتركها تفعل به ما تشاء .. لأنني أعرف مسبقا أنني سأفعل به ما أشاء  كيفما أشاء و قتما أشاء.. فبمجرد أن تلامس قدامي أرض الصف أحل أسره تماما لأتركه يتراقص بحرية و غوغائية كغجرية صغيرة  (هكذا كانت تسميني أمي لرؤيته مفرودا).. ثم أقنع معلمتي أني فعلت كل ذلك بمعرفة أمي!

بدخولي المرحلة الابتدائية ..كانت أمي قد فقدت يداها القدرة على تمشيط و تجديل شعري.. و بالتالي اضطرت لحلقه تماما حتي أصبحت توأما لأخي الأكبر.. كان شكله جميلا و لاكن ليس منصفا على الإطلاق..لطالما أعتقد الناس أني صبي!!

و منذ ذلك الحين و أنا أكرر على مسامعها جملة واحدة “لمّا أكبر و أدخل الثانوي حطول شعري مرّة” و مرة هنا تعني “جداً”… كان ذلك أكثر أحلام طفولتي وضوحا للذاكرة.. تحقق الحلم على مشارف دخولي الجامعة.. عندها كان لدي تاج أسود زينت إحدى خصلاته باللون الزهري الفاقع.. والأخرى باللون البنفسجي..

………………………………………………

………………………………………………

………………………………………………

لم تكن كأي شئ يشبهها … كانت روحها سجينة من وراء “حجاب” .. إختارت بكامل إرادتها إرتداءه .. من خوف نبع من صميم قلبها لنهاية قد تكون مأساوية … فهي لا تريد أن “تتكشف”.ولاكن مالبثت روحها أن غارت بين طياته فأصبح سجّانها بدلا من أن يكون رفيق دربها .. وكما كانت سيدة قرار ارتداءه كانت أيضا صاحبة العصمة في “خلعه”.. كان من الملفت في أمرها أن روحها لم تهتز لفعلتها تلك؟!!

ايمانها بلزوم توافق الداخل مع الخارج.. بضرورة الشفافية في كل ما نقول و نفعل كان الدافع الأول و الأساسي لاتخاذها مثل ذلك القرار..  حينها اتفق العالم أجمع على ألاّ يبدي اندهاشهه لما حدث.. و كأنها مؤامرة كونيه  أخضعت العالم كله لقرارها.. حتى هو! لم يعنيه من الأمر سوى فعل المشاركة!! “كنت تقوليلي و نتكلم و ناخذ القرار مع بعض” تعجبت هي لأمره.. كيف يخطر في باله أن قرارا كهذا يقبل القسمة على إثنين؟!!

أخذت الحياة الآن منحىً آخر كليةً.. فالآن أنا أرفعه فيكون عمليا .. أسدله و أملسه إذا أحسست أني أريد أن أكون حالمو رومانسيه .. أسدله و أتركه يعبر عن مزاجه الشخصي عندما أريد أن أكون حقيقية..

أربع أعوام قد مضت.. تاجي أسود ..مموج ..كأمواج البحر.. طويل.. أو كان كذلك منذ بضعة اسابيع (قبل أن أصب عليه حمّى الملل) .. له ملمس ناعم.. يمكن التنبؤ بمزاجي من خلال تفحص العين المجردة لخصلاته.. فإن بدا أملسا….  فعلى الأغلب أنا في بحبوحة من العيش..

!إلا إذا خفق قلبك بحبها أولاً

دائما ما أسرتها الخطوط البسيطة .. و التي على بساطتها .. كانت تشي بجبروت كل ما اختصر حجمه… وعظم شأنه!

لكل قطعة أحبت إقتناءها حكايتها الخاصة بها، حتى (فاضت) خزانتها بضروب الحكايا.. فأصبحت كشهرزاد, لا تكف عن الكلام المباح..

لا يلامس جسدها ثوباً أو حلية إلا إذا خفق قلبها بحبها أولاً..  بالبنسبة لها,  الحب هو الأصل في ايجاد الأشياء..

قد تحكي لك قصة ثوبٍ أهداها اياه في عيد حبهما الأول .. كان على رقة خطوطه الأساسية يحفل بنقوش مزجت ملامحها و ألوانها بحكمة كاهن هندي لتضفي بتلك الأصالة مزيدا من الغموض على طابعها.. السهل الممتنع.. و كأنه يبعث لها برسالة “شفتك فيه .. شبهك الفستان ده أصل أنا عارفك أكتر من نفسك”

توج بُنصرها الأيمن طوق ماسي لا تراه إلا عين قلبها ليعيدها دائما لذكرى عقد قرانهما الأولى ..ولأنه في حجم اصبع طفل صغير .. حرص علي أن يصمم لها واحدا يناسبها هي فحسب..كحذاء سيندريلا .. و لهذا لم يكن مجرد خاتم ذاك اللذي ترتديه بل شاهدا على روعة العطاء في الحب..

لف معصمها الأيمن.. ساعة ذات لون فضي بَطّن حجر اللؤلؤ جوفها .. أهداها اياها أبويها في عيدها العشرين .. عشر سنوات قد مضت منذ ذلك اليوم و لم ينازع تلك الآلة السرمدية أخرى في حبها .. عقد ذهبي تنتهي عند منتصفه حجرة شبه ماسية لتصرح بتلك البساطة عن إمرأة تعتقد في أن قطعة واحدة تكفي!

الإقتناء بالنسبة لها فن .. تعرف أصوله .. هي ببساطة تجيده! ولهذا لن تعجب أبداً لرؤيتها مرتدية خاتم زواج صنع من الفضة!!فهي تنظم ممتلكاتها فقط بحسب ضربات قلبها..

Rings

AIR: Part One

A story to fall for and words to love!
I am keeping this on my own blog so I keep re-reading it.. Fabulous!

Jess Dewes

On January 30th, 2014, a woman walked into my photography studio carrying a tote bag full of oxygen tanks and jewelry. She smiled at me from under the hose that disappeared into her nostrils and I fell for her instantly.

On film, first meeting, 1/30/14.

A few months prior to the day Julie VonderHaar came to my studio for a portrait, I was invited to be part of a group photography show at a gallery called SOHA in South St. Louis, MO.  I was informed that the theme of the exhibit was simply AIR. Each photographer (8 total) was to interpret the theme however they liked and create something for the show. As a businessperson, exhibiting in shows like this is rarely lucrative, but the artist in me couldn’t resist the opportunity to stretch a bit beyond my work portfolio of baby portraits, corporate head shots, and wedding documentation.

I knew…

View original post 1٬388 كلمة أخرى

The story of the Leather Jacket

Saber (Main Character)

Saber, the charming young man was driving his white cap to catch his ‘noon time’ breakfast with his peers, or perhaps just people’s of Cairo- on the metal standing vehicle, one that was reflecting Cairo’s golden sun, decorated with small metal bowels filled with tomatoes,  green onions arranged in a flower bouquet manner,  calling everyone to help themselves to garnish  their morning Foul (beans) & Falafel dish, the aroma of the very Egyptian bread slices that filled the morning breeze. A place that witnessed millions of Egyptians morning stories and extended salutations. Weather, politics, electricity & water frequent cuts, or maybe non but empty conversations that united them!

He parked his white cap just near to his favorite Foul vehicle and walked in steady steps toward it, the young man who is (was)  in his mid twenties has always walked in steadiness to his goals, that was only before his dad had an accident that left him with a major injury that didn’t allow him to work anymore

Living in a poor area of Old Islamic Cairo, where people didn’t only knew each others well because of how near houses were, but also they’ve went through a lot, enough to make them understand what’s behind the faces they meet every day.  the young man learned to be selective when it comes to picking his passengers… an old woman standing a few meters away was moving her left hand in a wave for him and holding her bag with her right one, she the young man stopped to give her a  lift and she thought that she’ll  first have to discuss her destination and if he’s switching his “meter” on or not, only to be surprised with him firmly saying: “good morning mother, please get in safe first, I’ll drive wherever is your destination don’t worry about it”

She smiled at him, filled with enthusiasm for his uncommon polite manner; opened the door and sat beside him, when he started to drive she was already on and off looking, maybe weirdly starring for a few seconds at him in attempt to start a road conversation she began saying: “How weird that you don’t listen to music?!”

He replied: “yeah, you are right” followed by a smile that holds a certain affirmation on what she’s saying!

Feeling unaccomplished, she repeated differently, sounding like a fortune cookie “But you deserve some fun and music son, you know!!” looking directly to his eyes insisting to deliver that delightful smile on her face to him, as if she means more than just her words…

Second-Hand Market Description (Whereas Saber will buy the magical leather jacket that changes his life ‘forever’)

Merchants shouts, layers and layers of clothes are there for sale, some are thrown in squared shaped boxes others are just put into categories and hanged on endless queues of inverted U-shape piece of metal. The (ground) is muddy and if lucky it is dusty in some other places! Heavy grayish smoke is filling the air above the crowds, so tight packed it seems impossible to  walk from one merchant to the next, but  get yourself involved and you’ll learn how to cat-walk! One look at the place and you can tell that millions of untold stories are hanged waiting to be entangled…

In Souq Al-Talat there is a whole world inside the real world-or perhaps that is how a real world is (operates) one that is begging to be unleashed. People, clothes and thousands of stories..

Uniquely located just under 6th of October Bridge, A bridge that connects the south wing of the capital to its north, connecting the lives of millions of Egyptian people, providing them with paved roads from a bird’s eye view and hundreds of loopholes where some of them have built up a place they call “OURS”- selling 2nd hand clothes for those who think it suits them best!